+ -

 أثار سلوك والي ولاية شرقية بتغيير محتويات مكتبه الشخصي من الكتب، ووضع كتب دينية في مكتبة مكتبه الشخصي التي كانت تضم كتب التاريخ والقانون، عاصفة من التعليقات في مقر الولاية. البعض وصف التصرف بأن الوالي قرر التوجه نحو مطالعة الكتب الدينية ليصبح فقيها في الدين. يذكر أن الوالي المعني مهووس بالمطالعة ولا تخلو يده، في ساعة الفراغ، من كتاب أو اثنين. وقد علق على الأمر أحدهم بالقول إن المطالعة شيء محبذّ، ومن الجميل أن نرى مسؤولا جزائريا بمثل هذه المواصفات، لكن ما هو غير منطقي، أن تقتصر المطالعة على مجال معيّن، خاصة في مثل مناصب المسؤولية هذه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات