يراوح مشروع الاتحاد المغاربي مكانه رغم مرور عقود ثلاثة على تأسيسه، بل إن الدول الخمس المشكلة له غرقت في المزيد من القطرية منذ لقاء زرالدة ولم تحرّك موجة الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة قبل ثماني سنوات الدماء في جسد هذا التجمع الإقليمي المتهالك.. إنها المعاينة الأليمة التي بلغتها مجموعة من الخبراء والباحثين في ندوة الحمامات بتونس.
احتضنت مدينة الحمامات السياحية، 70كم عن العاصمة التونسية، على مدى يومي السبت والأحد الماضيين، ندوة فكرية نشّطها عدد من الباحثين والمختصين في الشؤون السياسية من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، حاولوا عبر 5 جلسات، رسم حصيلة وآفاق "التحولات السياسية في المغرب العربي"، في الذكرى الثلاثين لتأسيس الاتحاد، بمبادرة من مركز الدراسات المتوسطية والدولية في تونس، بالتعاون مع مركز الجزيرة للدراسات في قطر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات