38serv
كشفت حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خفايا وتفاصيل خروج عائلتها من العراق بعد الغزو الأمريكي له عام 2003، مشيرة إلى أنها هي والعائلة تتلقى تهديدات بشكل مستمر.وقالت حرير حسين كامل في حوار مع موقع سبوتنيك الإثنين "أنا مواطنة عراقية، وحفيدة صدام حسين من ابنته رغد، عمري 32 عاما ودرست في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة الكندية في الأردن".وأضافت حفيدة صدام حسين "بعد دخول القوات الأمريكية، غادر كل منا العراق.. أي كل أم مع أولادها، ولم نكن نحمل جوازات عراقية مما صعب المسألة، ثم تم التزامنا من قبل الأردن بما يسمى بالثقافة العربية: استضافة. كنا نساء وأطفال وأكبرنا مراهق"، مشيرة إلى أنه "تم منحنا جوازات عربية لعدم استطاعتنا إلى اليوم الحصول على الجواز العراقي، إضافة إلى راتب شهري، ومنزل للسكن، وبقي الحال على ما هو عليه إلى اليوم باستثناء من يتزوج مثلي، أو يسافر للدراسة مثل الكثير من الأحفاد".وتابعت "يوم مغادرتنا العراق كانت ليلة باردة موحشة ومظلمة، حيث غادرنا بعد أن تم تسريب الخبر بأن ابنتي صدام: رغد ورنا موجودتين مع أطفالهما في الموصل"، موضحةً أنه "خوفا على المستضيفين وعلينا كأطفال ونساء غادرنا سيرا على الأقدام على الساتر الترابي الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا، وكانت مجازفة كبيرة حيث لو شعرت القوات السورية بوجود أشخاص هناك فكان لديها أمر بإطلاق نار عشوائي".وأشارت إلى أن "أياما قليلة قضيناها في سوريا، وبعدها تلقينا استضافة من الأردن، وتم نقلنا"، لافتةً إلى أن "بريطانيا عرضت علينا الاستضافة بعد مغادرتنا العراق، شرط عدم ممارسة أي عمل سياسي، وهذا يشبه شرط أي دولة".وأضافت حرير أن "عائلة صدام -وخصوصا أمي رغد، ومن ثم نحن أولادها- نتلقى تهديدات من جهات وبشكل مستمر"، مبينة "نحن نفهم ذلك حينما يتم منعنا في الكثير من الأيام من الخروج وممارسة حياتنا الطبيعية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات