تعيش أرملة شهيد (ق.ي.خ) مقيمة في بلدية سيدي راشد بولاية تيبازة، في دوامة نتيجة عدم تمكينها من الحصول على سماعة أذن، رغم سعي متطوعين لمساعدتها لدى الهيئات المختصة. فهذه العجوز، التي تقيم بمفردها في شقة متواضعة، تبقى مهددة بشتى المخاطر والحوادث، خصوصا وأنها لم تعد قادرة على السماع إطلاقا حتى في الحالات التي يحاول فيها جيرانها طرق الباب لمساعدتها والاطمئنان عليها، حيث يضطرون للمكوث طويلا أمام بيتها حتى تخرج تلقائيا. وصُدم شباب الحي بالتعقيدات الإدارية التي حالت دون تمكينها من الاستفادة من سماعة رغم أحقيتها بها، حيث قيل لها إن الإجراءات التي تتعلق بتسليمها السماعة من المركز الخاص بالعائلة الثورية قد تزيد مدتها عن 3 أشهر أو أكثر، فهل الأمر يستدعي تدخلا من وزير المجاهدين شخصيا في مثل هذه الحالات؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات