يرفض عبد القادر بن صالح “رمي المنشفة”، أمام الضغط الذي يتعرض له من طرف القياديين في التجمع الوطني الديمقراطي، لتنحيته من الأمانة العامة. وقال مقربون منه إن رحيله عن قيادة ثاني أحزاب السلطة مرهون بإشارة واضحة في هذا الاتجاه، تأتي من قصر المرادية.
قال قيادي بارز في الحزب، يعرف بولائه الشديد لجماعة الرئيس بوتفليقة، رفض نشر اسمه، لـ«الخبر”، إن “استقالة السيد بن صالح من رأس الأرندي أمر مفروغ منه. على الرجل أن يرحل لعدة اعتبارات مرتبطة برهانات تواجه الدولة. ولخوض هذه الرهانات، ينبغي للدولة أن تعول على أرندي قوي ومتماسك، وصاحب خطاب واضح ومواقف تتفاعل مع الأحداث. وهذه المعطيات لا يمكن أن تتوفر في الحزب وعلى رأسه الأخ بن صالح. هذه حقيقة وينبغي عليه أن يفهمها ويغادر الحزب بهدوء”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات