كشفت دراسة ميدانية أعدها أساتذة وباحثون من جامعة الجزائر 2، على عينة من شباب العاصمة حول موضوع الهجرة غير الشرعية، عن أن أغلب الشباب الحالمين بالوصول إلى الضفة الأخرى من البحر، يطمحون في تأمين مستقبلهم وتحسين وضعهم المادي والعيش في محيط آمن يضمن لهم كرامتهم.
وقال الأستاذ في علم النفس بجامعة الجزائر، عبد الرحمن عزيزو، أمس، في مداخلة له خلال ملتقى وطني نظمته وزارة الشباب والرياضة حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، إن “الدراسة الميدانية التي شملت 375 شاب من سكان الجزائر العاصمة، والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 سنة بينهم 108 شابة، واعتمدت على أسلوب المقابلة المباشرة، قد توصلت إلى الاستنتاج بأن أغلبهم أبدوا استعدادا لمغادرة وطنهم نحو الخارج”، و«العنصر النسوي أصبح هو الآخر يفكر في الهجرة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات