لم يتغير خطاب محجوب بدة قيد أنملة عما سبق أن قاله في خطاباته السابقة في إطار "المنتدى الوطني لمنتخبي حزب جبهة التحرير الوطني" وخارجه، فقد جدد، اليوم، في وهران، مناشدة "السيد المجاهد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية لأفريل القادم".
ويظهر أيضا أن المنتخبين في المجالس الوطنية والمحلية الذين تنقلوا إلى وهران لسماع خطاب "وزير العلاقات مع البرلمان" لم يكونوا يتوقعون "جديدا" وأنهم كانوا محضرين للتصفيق والتهليل عندما يسمعون "المناشدة" وتفاعلوا من معها، ثم تزاحموا كالعادة لمصافحة موفد قيادة حزبهم وتناولوا "الكسكسي" وأخذوا صور "سيلفي" مع الوزراء السابقين الذين شاركوا في اللقاء وانصرفوا إلى ولاياتهم. فقد حجزت القيادة المحلية لحزب جبهة التحرير الوطني في وهران أكبر قاعة في مركز الاتفاقيات لسوناطراك بحي العقيد لطفي، وتجند إطاراتها طيلة ثلاثة أيام لتهيئتها وتزيينها لاحتضان هذا الحدث الذي شارك فيه قرابة الألف مناضل ومناضلة. وتنقل مع محجوب بدة من العاصمة الوزيرة الحالية الدالية وكذا ثلاثة وزراء سابقين وهم عمار تو، رشيد حراوبية ورشيد بن عيسى، وتميز بين الجمع أيضا رئيس الرابطة الجزائرية لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، الذي التصق بمحجوب بدة كظله، بينما سطع نجم رئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، الذي لم يحرم أحدا من "السيلفي".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات