لم يستسغ عدد من سكان بلدية المرادية بالجزائر العاصمة، التي تأوي مقر رئاسة الجمهورية، ردود أعوان الحالة المدنية، وذلك عندما توجهوا إلى مقر البلدية لاستصدار شهادات الحالة العائلية أو المدنية، فكان الرد “الريزو حابس”، ولما طلب المواطنون الوثيقة ذاتها مخطوطة باليد، قيل لهم بأن ذلك غير مقبول من طرف الإدارات العمومية، فإلى أين المفر لقضاء مثل هذه الأشغال، خاصة وأن الكثير من عمال الإدارات وجدوا حلا سحريا للاستراحة خارج أوقات العمل أو قضاء حاجاتهم الخاصة خارج الإدارات التي يعملون لحسابها، وهذا بالتحجج بغياب “الريزو” (انقطاع ظرفي لشبكة الاتصال)، حتى ولو كان ذلك في كثير من الأحيان غير صحيح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات