+ -

وظّف رئيس بلدية أولاد إدريس في ولاية سوق أهراس، نفوذه في عملية توجيه مشروع التدفئة المركزية لعدد من المؤسسات التربوية دون أخرى. المشروع الذي خصصته الولاية لهذه البلدية المنكوبة، ترك امتعاضا كبيرا لدى أولياء التلاميذ عبر المشاتي المحرومة، حيث فضّل رئيس البلدية إعطاء الأولوية لتجهيز مدرسة “الفدان” بالتدفئة المركزية، لا لشيء إلا لإرضاء مديرة المدرسة لوجود صلة قرابة بينهما من جهة، رغم أنها لم تتوقف عن انتقاده والانحياز لمعارضيه من جهة أخرى، في حين لا يزال مئات التلاميذ يعانون في حجرات دراسية باردة، حيث دأبت البلدية على تزويد المدارس بالمازوت قطرة قطرة، خاصة بعد رفض منتخبين من جارتها بلدية عين الزانة تزويدها بكمية من المازوت على سبيل السلفة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات