تستثمر نقابات مهنية وعمالية في مختلف القطاعات ومعهم نشطاء في محطة الرئاسيات، للحصول على مكاسب اجتماعية "هامة"، يحاولون انتزاعها عبر التهديد بالنزول إلى الشارع أو شن إضرابات عامة، على أساس أن السلطة تحتاج إلى الهدوء لتمر الانتخابات الرئاسية المقبلة في سلام. لا يمكن عـزل الهـزة التي يتعرض لها قطاع التربية، عبر شل التكتل النقابي للمؤسسات التربوية، عن الرئاسيات، فالتوقيت الذي اختاره التكتل لينفذ وعـيده محسوب بدقة وتزامن مع استدعاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة تحسبا لاستحقاق 18 أفريل 2019. ويعلم أ هؤلاء النقابيون، أن الفرصة بالنسبة إليهم ثمينة كي ترضخ الحكومة لمطالبهم ما دامت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال