تفاجأ خبراء المجلس الوطني الاقتصادي الاجتماعي، بمخرجات جلسات الحوار بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والجماعات المحلية وممثلين عن محتجي السترات الصفراء، ومن محاور النقاش الذي استهدف إيجاد حلول للتنمية المحلية التي تعتبر أساس الخلاف بين ماكرون والمحتجين، تفاجأوا لكونها هي نفسها التي أعدّها “الكناس” في الجزائر. وذكر هؤلاء أن توصيات الرئيس السابق للمجلس، الراحل محمد الصغير باباس، لخصت دراسة ميدانية أجراها برفقة خبراء المجلس، زار خلالها الراحل كل ولايات الوطن واستمع خلالها لانشغالات الشباب والسكان. ويؤكد عدد ممن كانوا مقربين من باباس، أنه رغم مرور 8 سنوات على تقديم التقرير الخاص بمشاورات المجلس مع الجماعات المحلية، إلا أنها ما تزال غير مستغلة وبقيت حبيسة الأدراج والغبار!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات