تثار تساؤلات كثيرة حول ما يدور بمفتشية العمل في المحمدية بالجزائر العاصمة، بعد شكاوى العديد من العمال الذين لم يجدوا من ينصفهم بين موظفي هذه الهيئة التي تتحمل قانونيا مسؤولية الدفاع عن العمال، بينما ما يحدث هو العكس بسبب شبهات تقارب غير مفهوم بين بعض موظفيها وأصحاب شركات على حساب مصالح العمال المهضومة حقوقهم. آخر حادثة تتعلق بمؤسسة إعلامية حصلت في وقت جد وجيز وقياسي، على موافقة موظفة بالمفتشية على نظام داخلي على المقاس، الغرض منه طرد العمال دون وجه حق، في ظل صمت المفتشية التي فضلت غض الطرف عن تصرفات مسؤول الهيئة الإعلامية الذي قدّم نظاما داخليا يتحدث عن الأكل الفاسد في المكتب ورفض تطويق خطر طبيعي داهم، محولا بذلك الصحفيين إلى أفراد إنقاذ ضد الكوارث الطبيعية!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات