شيخي عقبة افتنا يرحمك الله فيما يقع بيننا اليوم من أحداث، فقد أصبحت اليوم أخاف.. أصبحت أخاف أكثر من خوفنا أيام حربنا على الإرهاب، ففي ذلك الحين ربّما كان ينجينا في بعض الأحيان أن نغلق الأبواب ونلتزم الصمت ونرضى بوصف الجبناء الذين كانوا دائما ما تقع عليهم إرادة غيرهم، أما اليوم فقد أصبحت أخاف ربما لأني أدركت أن التنافس القديم كبر وعظم حتى أصبح صراعا مفتوحا على كل الأساليب، بيده سلاح المغامرة والاندفاع، وتقف عليه مصالح شخصية لعصابة صغيرة من الناس معروفين بالضمير (هم)، ونعبر عنهم دائما بصيغة المبني للمجهول، لا نراهم ولا نعرف ذواتهم وحقيقتهم، لكننا دائما نتكلم عنهم وكأنهم الأساطير التي تؤثر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال