"لا فتح للصيد على حساب عافية ساكنتنا البرية"

أكدت  اليوم وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي بأن فتح نشاط الصيد أصبح ممكنا وبأن هناك جلسات مطولة  تمت تجاوبا مع آنشغالات الفيدرالية الوطنية لجمعيات الصيادين في ذات الشأن، وأضافت الوزيرة مشددة  في ردها على سؤال للخبر، على هامش الزيارة التي قامت بها إلى المدية للإشراف على عروض و إطلاق خامس قافلة للبيئة على المستوى الوطني: " لن يكون فتح نشاط الصيد على حساب سلامة وعافية ساكنتنا البرية والغابية، بل يجري التحضير لمخطط خاضع للمعايير المعمول بها دوليا، وفي مقدمته العمل على تشخيص دقيق لثروتنا الحيوانية البرية، ومن ثم تحديد ما هي العائلات الحيوانية التي تشملها الترخيصات بالصيد وتقنين الفترات والأماكن التي تكون للجماعات المحلية وقطاعي الغابات والفلاحة بمعية مختلف المصالح الأمنية والجيش والجمارك، سلطة تحديدها، لأن الأساس هو الحفاظ عليها وعلى التوازن البيئي". 

الوزيرة وفي سياق آخر يتعلق بالمضي قدما في ترسيخ التوجه نحو الطاقات البديلة أو المتجددة قالت، بعد إطلاقها لعملية تشجير بحديقة التسلية الواقعة بأعالي بن شيكاو، حوالي 12 كلم جنوبي عاصمة الولاية. "نحن أمام عقد الجلسات الوطنية للبيئة جهة الجزائرـ شرق بدءا من غد الأحد والتي ستحضرها 18 ولاية، وخبراء من داخل الوطن وخارجه، يكون فيها الشريك الصيني ضيف الشرف، بحكم خبرته في آستخدام هذه الطاقات، التي سيعمل على تكريس خدماتها تدريجيا كطاقة مندمجة بالمناطق المعزولة والجنوبية ".