داهم موعد الانتخابات الرئاسية الجميع، سلطة ومعارضة، حيث لم يعد يفصل عن استدعاء الهيئة الناخبة سوى أيام تحسب على أصابع اليد الواحدة، ومع ذلك لم يتبيّن فيها الخيط الأبيض من الأسود، فلا مرشحين لهذا الموعد ظهروا للعيان، باستثناء دعوات لأحزاب الموالاة تدعو الرئيس لعهدة خامسة دون أن يرد عليها، وبوادر مقاطعة لأحزاب واشتراطات لدى أخرى في ظل أجواء تسودها ضبابية غير مسبوقة لم تستطع تحذيرات قيادة الجيش لعسكرييها المتقاعدين حسم الجدال السياسي فيها. لم ينتصر دعاة "التأجيل" في فرض منطقهم، ولم ينجح أنصار "التمديد" في افتكاك أجوبة تريحهم، فلا مقري حصد ما سعى لزرعه من وراء تأجيل موعد الرئاسيات لإشعار آخر غير...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال