ألقت أزمة انتشار الأمراض الحيوانية، على غرار طاعون صغار المجترات والحمى القلاعية، بظلالها على تسويق اللحوم التي ارتفعت أسعارها بمبالغ تراوحت بين 200 و300 دينار، وهي مرشحة للزيادة أكثر في حال لم يتم احتواء المرض في أقرب الآجال، في حين حذرت منظمة حماية المستهلك من مخاطر تسويق لحوم مجهولة المصدر وغير مختومة من قبل البياطرة ناتجة عن ذبح مواشي قد تكون مصابة بالأمراض.
من خلال الجولة التي قادتنا إلى الأسواق وبعض القصابات بالعاصمة، وقفنا على تفاوت في عرض هذه اللحوم، حيث تراوح سعرها بين 1400 و1500 دينار للنوعين معا، سواء لحم الغنم أو البقر، ووصل السعر في بعض الأماكن، على غرار الأبيار وحيدرة، إلى 1600 دينار، وحسب تصريحات أصحاب القصابات، فإن الأسعار لم ترتفع كثيرا مقارنة بما كانت عليه، والزيادة المسجلة يدفعونها هم أيضا عند اقتنائهم للحوم من المذابح الوطنية وباقي المموّنين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات