قضت نهاية الأسبوع الماضي محكمة الاستئناف لجنايات مجلس قضاء تبسة بإدانة الأمير الجهوي لكتيبة الفتح المبين ومساعد له بالإعدام غيابيا وإدانة ثلاثة آخرين بثلاث سنوات سجنا نافذة وتم تبرئة 4 متهمين في قضية الانخراط في جماعة مسلحة وبث الرعب والقتل والدعم اللوجيستي وعدم التبليغ. وبحسب مجريات جلسة المحاكمة فان هذه المجموعة كانت تنشط جنوب غرب عاصمة الولاية، انطلاقا من العقلة نحو عين غراب ورأس العش ببلدية ثليجان وجبل بودخان بالحدود بين ولايتي تبسة وخنشلة وتنشط تحت لواء التنظيم الارهابي المسمى الفتح المبين والجهة الجنوبية الشرقية بتراب الولاية على مستوى منطقة مديلة ببلدية فركان 180 كلم جنوب تبسة.
وعند سماع المتهمين أنكروا صلتهم بهذه الجريمة التي راح ضحيتها شابين في مقتبل العمر شهيدا الواجب الوطني أحدهما برتبة ملازم أول والثاني عريف أول خلال انفجار قنبلة تقليدية الصنع خلفت أيضا 4 جرحى من بينهم مصابين بكسور وعاهات مستديمة بعد تحطم العربة من نوع لاند روفر بمسلك ترابي بمنطقة مديلة خلال شهر رمضان للسنة الماضية .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات