انتهت المشادات الحزبية، التي دامت أزيد من عام بين رئيس ومنتخبي مجلس بلدية بوسكن شرقي ولاية المدية، مؤخرا إلى مداولة مثيرة للجدل، تم بموجبها إقصاء خصوم “المير” من مسؤوليات نيابة المجلس ورئاسة لجانه، ومنحت هذه المهام لآخرين أغلبيتهم من نفس حزب الرئيس. وبهذا تكون قد انتهت صلاحية التعايش التي تمت من قبل، لتندلع مجددا المشادات بسبب عزم المفصولين بالمداولة إياها من مسؤولياتهم على قلب الطاولة على رئيسهم، بحسب ما يدور من كلام بلغ حد التهديد بكل أمر من قبل أحدهم في انتظار ما سترد به مصالح دائرة بني سليمان المعنية إقليميا بمتابعة مضمون تلك المداولة، لتؤول المشاريع التنموية لبلدية بوسكن مجددا إلى النوم في الأدراج شهورا عددا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات