الأرندي في تلمسان يشتكي من ظلم السلطة له... وخاصة العدالة والمجلس الدستوري... والأمر لا يتعلق بظلم جهوي للعدالة والمجلس الدستوري، لأن الظلم وقع أيضا على مناضلين من تلمسان، حسب بيان أرندي تلمسان.عندما قرأت بيان الأرندي في تلمسان صحت بأعلى صوتي: مرحبا بسي أويحيى في “حركة مواطنة”... لأن بيان الأرندي التظلمي لا يختلف عن بيانات “مواطنة” بخصوص الحاجة إلى العدل في الانتخابات.هل أحمد أويحيى يحس في قرارة نفسه بما أحس به أنا إزاء مظالم السلطة، ولذلك كان دائما يرسل إليّ رسائل عبر ندواته الصحفية، بعضها فهمته وبعضها الآخر استعصى عليّ حل شفراته، إلى أن جاءت حكاية تلمسان وحكاية موقف الأرندي من الحكاية.والسؤال المطروح: إذا كان الوزير الأول يُظلم في الانتخابات وتُزور له هذه الانتخابات إلى درجة أنه يستنجد بالرأي العام، فمن يقوم بهذا التزوير ولفائدة من؟!هل يعقل أن حزبا مثل حزب الأفالان الذي أحال كل قيادته على المعاش (500 عضو من اللجنة المركزية) وأسند تسيير الحزب إلى شخصية ما تزال تستعمل “الجال” في شعرها، إذا كان هذا يقلق الحكومة وأويحيى والأرندي، فماذا بقي في البلاد من سياسة ومن مؤسسات واقفة يمكن أن يعتمد عليها في تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة!انتخابات مجلس الأمة وما حدث فيها تدل على أن كل شيء في البلاد تفكك... فأويحيى لم يعد جزءا من السلطة وتزور ضده الانتخابات، وجاب الله يوجه تعليماته إلى مناضليه المنتخبين في سوق أهراس للتصويت على مرشح الأفالان هناك (مقابل الشكارة طبعا) ومقري يبيع ويشتري باسم حزبه ويعلن ذلك صراحة للناس.في هذا الجو، هل يمكن أن نتحدث عن انتخابات سواء بالخامسة أو حتى (بالثالثة في الخامسة) حسب تعبير أشقائنا المغاربة!ومعاذ يعد بمؤتمر للأفالان يجمع كل مهرج أو فاسد لدعم فساد المؤتمر القادم للأفالان، ودعم الانتخابات التي ستزور بطريقة يحتج عليها حتى الأرندي!إنني تعبان وأحس بضياع يشبه ضياع عياش المسيلة في الأنبوب[email protected]
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات