انفجار وشيك في الجبهة الاجتماعية!

38serv

+ -

تعقد النقابة الوطنية لعمال التربية "سنتيو" والنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "ستاف" مجلسيهما الوطني غدا الخميس، على أن يتبعهما عقد المجلس الوطني لكل من النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "سناباست" والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية "كناباست" يوم السبت للالتحاق بكل من الأنباف و"الكلا" التي أجمعت على خيار الإضراب في انتظار ترسيم القرار يوم الإثنين المقبل في إطار لقاء التكتل الوطني لنقابات التربية.فحسب ما أعلنت عنه النقابة الوطنية لعمال التربية "سنتيو" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن النقابة ستعقد مجلسها الوطني في دورته الطارئة هذا الخميس بولاية البليدة تحت شعار "نضال مستمر من أجل منظمة نقابية مطلبية فعالة وقوية" وستحضر النقابة قواعدها للانضمام إلى عمال القطاع بمختلف الأسلاك المنضوين بنقابات التربية المنضوية بالتكتل النقابي من أجل إنجاح الحركة الاحتجاجية التي سيخرج بها الاجتماع المشترك يوم 7 جانفي.وفي التاريخ نفسه ستعقد النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "ستاف" مجلسها الوطني. وحسب تصريحات أمينها العام، بوعلام عمورة، لـ"الخبر"، فإن النقابة ستقدم طلبا لوزارة التربية لعقد مجلسها الوطني يوم 3 جانفي وإذا لم تتم الموافقة على طلبها ستعقده في مقر إحدى النقابات التي يتواجد مقرها خارج المؤسسات التربوية وهذا من أجل تنظيم الصفوف وترتيب الوضع تحسبا للخطوة المقبلة التي ستهز عرش وزارة التربية.وعن رد فعل هذه الأخيرة بعد تهديدهم بالدخول في احتجاج قبل نهاية الفصل الأول، قال عمورة إن "موقف وزارة التربية الوطنية يبقى سلبيا للغاية، فالعطلة المدرسية تشارف على نهايتها ووزيرة القطاع نورية بن غبريت لم تكلف نفسها استدعاءهم من أجل التفاوض والحوار وإيجاد حل لحالة الانسداد المسجلة، وبهذا هي من يدفعهم للدخول في إضراب لأنها تماطلت في تسوية الملفات العالقة، واليوم تنتهج سياسة التجاهل التي تؤدي إلى مزيد من الاحتقان بالقطاع".وسيلتحق كل من النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السناباست" والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي للتربية "كناباست" بهما يوم الخميس، حيث سيعقد كل تنظيم نقابي مجلسه الوطني يوم السبت لنفس الأهداف. وحسب ما صرح به رئيس نقابة "سناباست"، مزيان مريان، والمكلف بالإعلام للكناباست، مسعود بوديبة، لـ"الخبر"، فإن الهدف من الاجتماع هو الاحتجاجات المرتقبة التي أجمعت عليها نقابات التربية المنضوية بالتكتل النقابي، لأن كل حركة تتطلب تنظيما للصفوف، مع العلم أن القواعد تنتظر هذه الفرصة منذ الدخول المدرسي، بالنظر إلى الملفات العالقة والمشاكل المسجلة عبر الولايات.وتستكمل بهذين التنظيمين سلسلة عقد المجالس الوطنية خاصة بعد عقد مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" مجلسه الوطني في بداية العطلة، الذي خرج بتهديدات واسعة بشل المؤسسات التربوية في إطار التكتل النقابي وحمّل وزارة التربية مسؤولية ما يحدث بالنظر إلى تماطلها في تسوية انشغالات عمال القطاع، بالإضافة إلى عقد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "أنباف" مجلسه الوطني يوم 22 ديسمبر 2018، الذي خرج هو الآخر ببيان شديد اللهجة أعلن من خلاله الدخول في سلسلة من الاحتجاجات تبدأ بإضراب وطني شامل لجميع الأسلاك والرتب وتفويض المكتب الوطني لتحديد مدته وتاريخه في إطار التنسيق مع تكتل نقابات التربية في الاجتماع الذي سيعقد بتاريخ 7 جانفي 2019، فحسب ما جاء في تصريح رئيسه، صادق دزيري، لـ"الخبر"، فإن قواعدهم على أتم الاستعداد للدخول في أي حركة احتجاجية وهم ينتظرون اجتماع الإثنين المقبل للخروج بقرار موحد يواجهون به تماطل وزارة التربية في تلبية حقوقهم المهنية والاجتماعية التي طال أمدها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات