حوّل مدير الأشغال العمومية لولاية الطارف، بعد أقل من 3 سنوات على رأس القطاع، في نفس المهام إلى ولاية بجاية من بين 16 سنة في مسيرته التي قضاها مديرا بعدة ولايات، وسيخلفه مدير جديد كان يشغل منصب رئيس مصلحة في ولاية أخرى، وهو مصير كل القطاعات بالطارف، وبذلك تستنزف من الولاية الكفاءات من ذوي الخبرات ليتولاها رؤساء مصالح ومكاتب كمديرين مبتدئين بعد ترقيتهم من ولايات أخرى. وحسب ما يتداوله سكان المنطقة، فإن التنمية المحلية بهذه الولاية الريفية الحدودية أضحت لدى السلطات المركزية حقل تجارب وتجميع المديرين وكل المسؤولين المبتدئين وفق المثل الشعبي “تعلم الحجامة في رؤوس اليتامى”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات