+ -

 يتحرج أغلب مواطني دائرة مداوروش في ولاية سوق أهراس من الطريقة التي لجأ إليها رئيس الدائرة، عبر استقباله جماعيا لمواطني بلديات الدائرة. الاستقبال الذي يتم في شكل دفعات بين 6 و10 أشخاص، يدفع بأغلب المواطنين إلى رفض المقابلة، خاصة إذا تعلق الأمر بطرح قضاياهم الشخصية التي تستدعي التحفظ. الغريب في الأمر، أن مسؤول الدائرة لم يكتف بموظف لتدوين القضايا والانشغالات المطروحة، بل نصب عدة أشخاص لهذا الغرض، وهو ما كان وراء انزعاج المواطنين وممثلي الجمعيات الذين يخشون تفشي أسرارهم خارج أسوار مقر الدائرة، حيث سرعان ما يتراجعون عن فضح بعض الممارسات التي يرغبون في كشفها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات