"الجزائر لن تستجيب لعرض الملك للحوار"

+ -

توقعت دراسة للمركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات فشل مساعي العاهل المغربي التقارب مع الجزائر، ومبادرته لإنشاء آلية للحوار بين الجزائر والرباط، في خطابه بمناسبة ذكرى غزو والده الحسن الثاني للصحراء الغربية، في 1975، بسبب عدم الثقة في نواياه.

في قراءة لخطاب العاهل المغربي محمد السادس الذي ألقاه، في 6 نوفمبر الماضي، الداعي إلى إنشاء "آلية مشتركة" لـ "الحوار المباشر والصريح" بين البلدين، ذكرت الدراسة التي أنجزها المركز الذي يعد أحد أهم وأبرز مراكز البحث في المنطقة، أن المبادرة التي طرحت في ذكرى غزو والده للصحراء الغربية، جاءت غداة قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2440 في 31 أكتوبر 2018 بتجديد ولاية بعثة منظمة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لمدة ستة أشهر، وعشيّة انطلاق المفاوضات حول الصحراء في جنيف في ديسمبر 2018 "تثير أكثر من سؤال بشأن توقيتها وخلفياتها ومآلاتها الممكنة"، وأن هذه الخطوة "مفاجئةً على أكثر من صعيد، لاسيما أنها الأولى التي يبادر إليها المغرب في عهد الملك محمد السادس".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات