أخفقت حملة “السترات الحمراء” في تونس، في إطلاق احتجاجات أمس، كما تعهدت بذلك في ندوة صحفية كانت قد عقدتها الجمعة الماضية، تزامنا مع إعلان مضاد لناشطين عن حملة “السترات الزرقاء” لحماية الاستقرار في تونس، ودعم مكاسب ثورة 17 ديسمبر.
أخذت السلطات التونسية على محمل الجد دعوات للتظاهر وجهتها حملة “السترات الحمراء” التي دعت التونسيين إلى الخروج إلى الشارع والاحتجاج للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وزيادة الرواتب وتغيير النظام السياسي بدءا من يوم الإثنين، وقامت بنشر تعزيزات أمنية في العاصمة والمدن الكبرى تحسبا لأي احتجاجات، لكن المدن التونسية لم تشهد أي حراك احتجاجي، وظهر أن الدعوات إلى الاحتجاج ظلت حبيسة مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات