اعتبر، أمس، رئيس العمادة الوطنية للأطباء، أن إجراء نزع الأعضاء من جثث الموتى الذين لم يتركوا وصية تمنع ذلك، يتوافق مع أخلاقيات الممارسة الطبية المعمول بها في كل العالم، غير أنه أبدى قناعة ”باستحالة تطبيق هكذا إجراء على الأقل في الوقت الراهن، بالنظر إلى رفض المجتمع للفكرة، وانعدام الوسائل والتجهيزات الثقيلة التي تستدعيها مثل هذه العمليات”.
أثار موضوع نزع الأعضاء من جثث الموتى الذين لا يعترضون على ذلك، بموجب تصريح مسبق، والوارد في قانون الصحة الجاري تحضير نصوصه التطبيقية، ضجّة كبيرة في الأيام الأخيرة، أوعزها الدكتور بقاط بركاني محمد، رئيس العمادة الوطنية للأطباء، إلى رفض أغلب شرائح المجتمع للفكرة. مضيفا في تصريح أدلى به لـ«الخبر”، أن ”نجاح هذا الإجراء يتطلب عملا تحسيسيا كبيرا لإقناع المواطنين بفكرة التبرع بأعضائهم في حالة الوفاة، خاصة من الجانب الديني”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات