38serv

+ -

منعت قوات مكافحة الشغب اليوم، النقابيين المطالبين برحيل سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، من الاحتجاج داخل ساحة المركزية النقابية، بعد أن تم تفريقهم تجنبا لصدامات مع مؤيديه الذين جاؤوا أمس بالمئات لتزكية سيدي السعيد، حيث تمكن من مباغتتهم بتنظيم وقفة بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر، وجه خلالها رسالة قوية إلى كل من يطالب برحيله.

وقال سيدي السعيد، بأن من يطالبونه بالرحيل و الاستقالة، لا يمثلون سوى قلة قليلة، من النقابيين "الفاشلين"، حيث ذهب بعيدا في مهاجمتهم حينما وصفهم بـ "الخبثاء" و"الخفافيش"، الذي يخططون ضد مصلحة العمال، واستشهد ذات المتحدث بالإقبال الكبير الذي عرفه التجمع اليوم، ليؤكد بأنه يحظى بتزكية الطبقة العاملة وأنه لم يخدع يوما العمال الذين يثقون فيه، " عكس الخداعين الذين يستغلون الاتحاد  العمال لخلق البلبلة  الفتنة في البلاد و إرجاعها إلى سنوات الدم و الدموع ".  على حد قوله.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات