قدم البروفيسور محمد سحنوني، أمس، بالمركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ عرضا مطولا لمختلف الاكتشافات التي تم العثور عليها بالموقع الأثري "عين بوشريط" الذي يمثل جزءا من موقع عين الحنش "الڤلتة الزرقاء" سطيف، التي مكنت، حسبه، من اكتشاف أقدم الأدوات الحجرية وبقايا عظمية وحيوانية مستحثة تحمل آثار جزارة أرخت بـ2.4 مليون سنة و1.9 مليون سنة. وذكر سحنوني أن أهمية هذه الاكتشافات وصلت إلى حد الإعلان عنها بالمجلة الأمريكية المتميزة "علوم"، يوم 29 نوفمبر الماضي.
ذكر سحنوني، الذي يترأس المشروع، أن بداية الأبحاث في هذا الموقع تعود إلى أواسط التسعينات من القرن الماضي، وهي النتائج التي أسفرت، حسبه، عن التواجد الأول للإنسان بهذه المناطق. وقد استعملت فرق البحث الجزائرية بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير البحوث بإسبانيا وبالتنسيق مع باحثين من جامعة "ڤريفيث" بأستراليا ومختلف المتاحف الإسبانية وجامعتي سطيف والجزائر والمتحف الوطني للتاريخ بفرنسا، حسب المتحدث، عديد التقنيات الحديثة منها تقنية المغناطيس القديم وتقنية الرنين المغناطيسي على حبات الكوارتز والكرونولوجيا الحيوية للثدييات الكبيرة وتقنية الترسبات البركانية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات