لم يخرج حزب جبهة التحرير الوطني، من نفق مظلم، أصيب داخله، بمرض مزمن، بات علاجه مستعصيا للتطرف السياسي الواضح بين فرقائه، رغم التحامهم حول شخص الرئيس بوتفليقة، رئيس الحزب، لكن الرئيس، لم يظهر له تدخلا لرأب الصدع، وأبقى أبناء الحزب العتيد بين مخالب ”إيحاء”، يفيد بأن من يكون أمينا عاما للحزب، هو بالذات المسنود من أعلى هرم السلطة، وينتظر الأفالانيون المؤتمر العاشر لمعرفة حقيقة القوة التي يستند إليها سعداني، المثير للجدل بتصريحاته، خارج التجاذبات، بشأن مطلب جماعة بلعياط رخصة لعقد دورة للجنة المركزية لانتخاب أمين عام جديد، والجدال الذي صاحب الرخصة التي قالت قيادة الحزب، أنها تحصلت عليها لعقد المؤتمر، ثم تشكيك الخصوم فيها، في الوقت الذي يشير تعاطي الحزب مع داخله أنه أضاع البوصلة التنظيمية والسياسية، ووفقا لكل هذه التجاذبات أسئلة بعلامات استفهام كبيرة، تطرح بشأن مستقبل الحزب العتيد، بعد تنامي الأصوات المطالبة بإيداعه المتحف.
مصير سعداني في الحزب مرتبط بتطورات صحة بوتفليقة”العتيد” غرق في أزماته متخليا عن قضايا البلد
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات