استخدم الأمين العام للمجلس الإسلامي الأعلى، الدكتور بومدين بوزيد، أول أمس، مفهوم “المصاهرة” بين الثقافة واللغتين العربية والأمازيغية، ضمنيا، ليرد على استعمال “التعايش” بين اللغتين، الذي استعمله كعنوان المجلس الأعلى للغة العربية في ملتقى يومي الثلاثاء والأربعاء بقصر الثقافة في الجزائر العاصمة حول “التعايش اللغوي في الجزائر بين العربية والأمازيغية في ظل التعديل الدستوري الجديد”. وقال الدكتور بومدين إن المصاهرة حصلت تاريخيا، والمشكل موجود فقط عند النخب وبعض السياسيين الذين يتاجرون بالهوية الوطنية، كما حمل إحياء النعرات العرقية واللغوية والجهوية إلى مجموعات تحتل الفضاء الأزرق وتتقيأ العفن، وربط ذلك بمخابر استراتيجية تعمل على تفتيت البلدان العربية والإسلامية. وقال بومدين بوزيد: “علينا أن ندرك رمزية إرضاع الكاهنة لأبناء حسان العربي الفاتح مع أبنائها الأمازيغ. فالعرب والأمازيغ إخوة بالرضاعة، رضاعة التاريخ والدِّين واللغة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات