تأسف عبد الرزاق دوراري رئيس الملتقى الوطني حول إشكالية تأثير لغة الأم في تدريس وترقية اللغة الأمازيغية، الذي انطلقت فعالياته اليوم الأربعاء بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، لغياب زملائه الباحثين الفرنسيين عن أشغال هذه الندوة العلمية التي ساهموا في التحضير لها بسبب موقف مسؤولي بلدهم الذين نصحوهم بعدم التنقل إلى الجزائر "لأسباب أمنية "، بحجة أن الجزائر تشهد اضطرابات اجتماعية.
وقال دوراري "من المؤسف أن يتحول الملتقى من دولي إلى وطني بعدما اعتذر لنا زملائنا الباحثين من جامعات فرنسية حضور أشغال هذا الملتقى بالرغم من كونهم شاركونا التحضير لهذا اللقاء العلمي. الحجة التي قدمها لنا زملاؤنا هي أن سلطات بلادهم نصحتهم بعدم التنقل إلى الجزائر التي تشهد غليانا شعبيا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات