تساؤلات عن أسباب سجن الصحفيين والفنانين والرياضيين !

38serv

+ -

لم يكن الإفراج عن "المتهمين" في قضية ما يعرف بـ"أمير دي زاد"، وقبلهم صحفيون ونشطاء حدثا عاديا، بل حُضّر لهم استقبال كبير أمام سجن الحراش من طرف عائلاتهم وأصحابهم. ونقلت محطات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي صور تظهـرهم كـ"الأبطال" العائدين بالانتصار من الحرب. فلماذا إدخالهم الحـبس ثم الإفراج عنهم في ظروف قانونية لا تزال غير مفهومة؟ ومن المسؤول في هذه الحالة عـمّا حدث لهم؟

رافق خبر الإفراج، أمس، عن كمال بوعكاز وفوضيل دوب وهواري بوخرص، بهالة كبيرة وتحوّلوا في لحظة إلى "أبطال" و"ضحايا" التعـسف واستعمال أدوات لـ"الانتقام" منهم، مثلما يروّجون له، مع أن الظاهر أن هؤلاء ظهروا للجزائريين أنهم فعلا "مظلومين" نظرا للطريقة التي تعاملت بها السلطة معهم، وأطلق سراحهم بعدما قبعـوا في السجن منذ أكثر من شهر (25 أكتوبر)، وتحدى أهاليهم وأصحابهم القوانين التي تمنع التجمهر دون ترخيص، خصوصا أمام مؤسسات حساسة واحتشدوا بالمئات لاستقبالهم وحملهم على الأكتاف.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات