+ -

أكدت موريتانيا استعدادها لـ" استضافة اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول المغرب العربي في أقرب الأجال"، وذلك في أول رد فعل منها على الدعوة التي وجّهتها الجزائر لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد. وثمّنت الخارجية الموريتانية موقف الجزائر الداعي إلى تفعيل مؤسسات اتحاد المغرب العربي، ما يضع الكرة في مرمى الطرف المغربي الذي ظل يتهم الجزائر بأنها تعرقل بناء الاتحاد المغاربي.

رحبت نواقشوط بالدعوة التي وجهتها الجزائر قبل يومين، إلى انعقاد دورة طارئة لوزراء خارجية دول الاتحاد المغاربي، وأعربت عن استعدادها الكامل لاحتضان هذه الدورة في موريتانيا وفي "أقرب الآجال"، في رسالة على أن الأمور جاهزة لاستقبال وزراء خارجية الاتحاد متى أرادوا ذلك. وأوضحت الخارجية الموريتانية في بيان لها، أمس، أن نواكشوط "دأبت في كل المحافل العربية والقارية والدولية على التأكيد على تمسكها باتحاد المغرب العربي إطارا لتعزيز أواصر الأخوة وأداة لتحقيق التكامل والاندماج الاقتصادي بين الأشقاء في عالم تفرض التكتلات نفسها فيه كصيغة لا بديل عنها لمواجهة التحديات".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات