+ -

نظم، اليوم، زملاء ومحبو فقيد "الخبر" والصحافة الوطنية، محمد شراق، وقفة ترحمية بدار الصحافة الطاهر جاووت بالعاصمة، جمعت صحفيين من عناوين متعددة وناشطين نقابيين وبعض متابعي كتابات الراحل. ولبى هؤلاء دعوة أطلقها زملاء عبر صفحات للتواصل الاجتماعي والتفوا جماعات وفرادى حول صورة المرحوم التي نصبت على أعتاب المقر القديم، مهد جريدة كل الجزائريين "الخبر"، وهي الوقفة التي لم يتخلف عنها حزب العمال الذي مثله النائبان بالمجلس الشعبي الوطني رمضان تعزيبت وجلول جودي.

لم تحبس صاحبة المبادرة الصحفية حكيمة ذهبي دموعها وهي تعدد مناقب الراحل وفضله عليها مهنيا واجتماعيا وحتى بسيكولوجيا، ونقلت صدمة سكان منطقة (شرقي العاصمة) التي كانت تحتمي بمحمد أو "رزقي" الذي حمل همومهم وتحمل أعباء إيصال صرخات المظلومين وآهات المغبونين لآذان المسؤولين. وبحكم الجوار الذي جمعهما بحي ذراع العز القديم، كان الراحل بالنسبة لحكيمة ولغيرها من جيل الصحفيين الشباب نبراسا أضاء لها ولزملائها دروب الكتابة الصحفية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات