لاتزال غابة سيدي يوسف ببلدية هنين الساحلية في تلمسان، تتعرض فيها الأشجار إلى التدمير الممنهج ليتم تحويلها إلى قطع أرضية للبناء على مرأى ومسمع من السلطات المحلية.
والغريب في الأمر، أن رئيس البلدية يعتبر رئيس جمعية حماية البيئة في بلديته، والأكثر من ذلك أن الحصول على رخصة البناء في هذه البلدية يتم بسهولة. مع العلم أن الغابة في هنين تحتوي على أشجار عمرها عقود من الزمن دمّرت وشيّدت عليها فيلات فاخرة دون أن تتحرك السلطات الولائية أو مصالح الغابات لوقف هذه المجزرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات