38serv

+ -

لم يرد صديق شهاب، الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، "بالمثل" على "الغريم" حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم، خلال لقاء المجلس الولائي الموسع لحزبه في وهران. وعلى خلاف ما كان متوقعا، قال "لسنا ملزمين بالتوقف عند تصريحات غير معبر عنها بوضوح ونالت ما نالت من سوء تفسير"، في رده عن سؤال "الخبر" بخصوص حملة الانتقادات والتهم التي كالها إطارات حزب جبهة التحرير الوطني لحزبه إثر "مقاطعة" أو عدم حضور مناضلي "الأرندي" للتجمع الذي نشطه الطيب لوح، الأسبوع ما قبل الماضي، في وهران.

وقال صديق شهاب "إن تحالفنا مع حزب جبهة التحرير الوطني ليس وليد اليوم، نتقاسم معه الكثير، خاصة في المرحلة الحالية التي اخترنا فيها في حزبنا بكل وضوح الاستمرارية ودعم السيد عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسعاه، حفاظا على استقرار البلاد ووحدة الأمة وحماية الوطن من المخاطر الخارجية". وأضاف "إننا واضحون ولم نتردد لحظة لدعوة السيد عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة ما شرع فيه منذ 1999 من إرساء ديمقراطية حقيقية في بلادنا والنهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وفي كل المجالات؛ لأننا نعتبر أنه الخيار الأصح لتفادي المجازفة بمستقبل بلادنا". هذا بالرغم من أن إطارات حزب جبهة التحرير الوطني في وهران لم يستجيبوا للدعوة التي وجهتها لهم الأمينة الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي لحضور لقاء نهار أمس في سينيماتيك وهران، حيث أصر صديق شهاب في خطابه على "مجاملة الغريم" الذي قال عنه ما قاله بوتفليقة في أحد خطاباته إنه "يعتبر حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي ركائز بناء الديمقراطية في الدولة الجزائرية". وهي المقولة التي اختتم بها الشريط المصور الذي أنجزه قسم الإعلام في المكتب الولائي للأرندي، الذي عرض عند افتتاح اللقاء، الذي تضمن "إنجازات برنامج رئيس الجمهورية في ولاية وهران".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات