صادق أغلب أعضاء مجلس بلدية مداوروش في ولاية سوق أهراس على مداولة تتضمن التنازل عن أرضية تزيد مساحتها عن هكتار ونصف هكتار لصالح مسؤول عن قطاع بالولاية. الأرضية المدمجة في المحيط العمراني لسنة 1974، صنفت أيضا ضمن الاحتياطات العقارية لبلدية مداوروش، أسالت مؤخرا لعاب العديد من ناهبي العقار في ولاية سوق أهراس، قبل صدور المداولة التي تبيح للمسؤول حيازتها، بحجة أنه وريث للأرضية، لكن المنتخبين المعارضين للمداولة اكتفوا بالقول بكون هذه الأخيرة بمثابة قنبلة وضعها المجلس بين يدي رئيس دائرة مداوروش الجديد، ستنفجر في حالة مصادقته عليها، لاسيما بعد رفضها من طرف المنتخبين المتعاقبين على البلدية، وبعد مرور 44 سنة على قرار ضمها لمخطط التوسع العمراني.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات