سيكون لـ12 حزبا على الورق، دورها بشكل أو بآخر في تحديد الفائزين بالمقاعد الـ 48 المطروحة للتنافس في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، المبرمجة في 29 ديسمبر القادم، غير أن التنافس سيكون محصورا بين أفالان بلا أمين عام، وأرندي أحمد أويحيى بحكم الوعاء الانتخابي لكل منهما، فالأول يملك منتخبا والثاني له، وهذا الفارق البسيط ستفصل فيه التحالفات وأصوات الشتات.
استنادا إلى الأرقام الرسمية التي انتهت إليها الانتخابات المحلية لسنة 2012، فإن حزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي هما الأقرب من غيرهما لاكتساح المقاعد الـ48 للغرفة العليا للبرلمان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات