يوجد مناضلو الأرندي ببلدية الأربعاء في ولاية البليدة في حالة غليان دفعتهم إلى المطالبة بتدخل أمين عام الحزب، أحمد أويحيى، وإنصاف إطارات في الحزب الذي يعيث فيه محسوبون عليه فسادا. أما دليلهم على ذلك، فهو الإقصاء الممنهج الذي مس مناضلين وإطارات مخلصين لمبادئ الحزب بمناسبة تجديد المكتب البلدي، مع الإشارة إلى أن مكتب الأرندي بالأربعاء بقي مغلقا طوال أيام السنة، عدا في الانتخابات المحلية والتشريعية، وسرعان ما “عادت حليمة لعادتها القديمة”، ما حرم المناضلين من تجديد بطاقات الانخراط وبالتالي حرمانهم من حق الترشح لعضوية المكتب البلدي. ويذكر هؤلاء أن “القيادة” المستوردة للأرندي ولائيا أضحى همها “تفريغ” الحزب من مناضليه لـ3 غايات في نفس يعقوب.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات