دعوة لوقف الملاحقات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان

+ -

يواجه الناشط والمدون والنقابي أحمد المنصري خطر فقدان منصبه في قطاع الخدمات الجامعية بتيارت حيث يقيم، على خلفية كتاباته ونشاطاته، وفق ما ذكره المحامي والناشط صالح دبوز، فيما أشارت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" أي "مدافعون" الحقوقية إلى أن الناشط يواجه ملاحقات منذ 2012.

وذكرت المنظمة أنه في 14 أكتوبر 2018 تم استدعاء الناشط النقابي إلى محكمة قصر الشلالة في تيارت، حيث وجهت إليه تهمة "الاعتداء على موظف عمومي أثناء تأدية واجباته عن طريق الكلمات أو الإيماءات أو التهديدات"، وفي اليوم الموالي وجهت له تهمة "التشهير بالافتراء ضد الشرطة أو مسؤولي العدالة". بعد ذلك استدعي للمثول أمام المحكمة في 22 أكتوبر 2018، حيث واجه اتهامات بـ"الإساءة إلى مؤسسة حكومية"، وفي 29 أكتوبر 2018 بـ"خرق المراسيم والقوانين التي تتخذها السلطة الإدارية قانونا" و"الدعوة إلى تجمع غير مسلح" و"الاعتداء على موظف عمومي أثناء تأدية الواجب بالكلمات أو الإيماءات أو التهديدات".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات