38serv

+ -

يشارك في المعركة السورية مقاتلون من جنسيات مختلفة، منهم من يقاتل ضمن صفوف داعش، ومنهم من يقاتل في صفوف قوات النظام، مما يشير إلى أن المعركة لم تعد سورية فقط.ففي الآونة الأخيرة وصل أسيران أفغانيان إلى المؤسسة الأمنية التابعة للجبهة الشامية في الجزء المحرر من مدينة حلب، وتبين لاحقاً أنهما وصلا سوريا للقتال في صف النظام، عن طريق إيران، وتم أسرهما في إحدى معارك مخيم حندرات، مما يقارب 5 أشهر.ويقول أحدهما انه كان مسجوناً بإيران بتهمة المخدرات، وقد أفرجت عنه السلطات الإيرانية بشرط القتال سنة واحدة في سوريا، بينما يبرر الآخر سبب وجوده بأنه لاجئ أفغاني في إيران، جاء للدفاع عن مقام السيدة زينب في سوريا، وكلها أسباب مختلفة لتبرير أسباب وجودهما في سوريا.من جهة ثانية، قام مسؤولون بمحاولات لمبادلة الأسرى مع النظام السوري، عن طريق أطراف تعتبر حيادية كالهلال الأحمر، حيث تقوم لجنة الهلال بنقل الأسماء والشروط وإعادة الردود كوسيط فقط، ويذكر أن كل المحاولات جاءت بالرفض من طرف النظام.يذكر أن عدد أسرى النظام في آخر معركة في ريف حلب الشمالي فقط أكثر من 70 أسيراً، لم يحدد مصيرهم بعد، ولم يطلب النظام السوري أي مبادلة بشأنهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات