رغم المعارضة الشديدة من طرف أولياء التلاميذ على مشروع توسيع مدرسة عمر بن الخطاب ببلدية الزعرورية في ولاية سوق أهراس، إلا أن منتخبو البلدية والمصالح التقنية أصروا على استكمال أشغال بناء قسمين داخل ساحة المدرسة بحجة تخفيف الاكتظاظ على 11 قسما في كل واحد منها 42 تلميذا. الغريب في الأمر، أن المسؤولين لم يكتشفوا معاناة أكثر من 460 تلميذ إلا مؤخرا، وبعدما ضاقت الساحة بهم ولم تعد تستوعبهم أوقات الاستراحة، مما دفع بإدارة المؤسسة إلى اعتماد طريقة التناوب بين الأقسام للخروج إلى الساحة أو عند استعمال المراحيض، على غرار تناوبهم على مقاعد الدراسة بنظام الدوامين، وهي الحلول الترقيعية التي استهجنها المعلمون والأولياء على حد سواء.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات