أثارت لقطة إعلان الحكم بن براهم ضربة جزاء بدت وكأنها خيالية لمولودية الجزائر أمام اتحاد بلعباس، مساء الثلاثاء، جملة من التساؤلات في أوساط أنصار “المكرة”، خاصة بعدما سبق الإعلان عن إدخال تقنية “الفار” مرحلتها التجريبية بداية من تلك المباراة التي احتضنها ملعب 5 جويلية. وكان هؤلاء يمنّون النفس برؤية الحكم بن براهم وهو يتجه صوب خط التماس لمعاينة اللقطة والتدقيق في مدى أحقية “العميد” الاستفادة من ضربة الجزاء من عدمها، على شاكلة ما اعتادوا على رؤيته في الملاعب الأوروبية قبل أن يقفوا على تمسك الحكم ومساعده بالقرار وبقائهما معا في منطقة الـ 18 مترا للحارس خذايرية دون الاحتكام لأي وسيلة مساعدة، ما عجل بتحوّل التقنية إلى مادة دسمة بعد المباراة على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك حتى قبل اعتمادها رسميا بالملاعب الجزائرية. وقالت مصادر، إن تجريب تقنية الفيديو اقتصر على أمور تقنية بحتة بين “الفاف” ومؤسسة التلفزيون بإشراف من مؤسسة خدماتية أجنبية دون تسليط الضوء على الجانب التحكيمي لمباراة العميد ـ بلعباس، ما جعل اللوم يلقى على الطريقة تم بموجبها تناول المعلومة وعرضها على الرأي العام قبيل موقعة 5 جويلية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات