استنكر السفير السابق إدريس الجزائري، وهو أحد أعضاء أسرة مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وضع ولاية عنابة، في ملتقى عقد الأسبوع الماضي، الأمير عبد القادر الحسني الجزائري، باعتباره نتاجًا صافيًا للأرض الجزائرية ومدافعًا عن الفقراء والمضطهدين ومجاهدًا كبيرًا خاض أكثر من 17 عامًا ثورة ضدّ الاستعمار الفرنسي، على قدم المساواة مع القديس أوغستين باعتباره مستوطنا رومانيا كرس حياته لخدمة الإمبراطورية الرومانية المستعمرة لأرضنا.
وقال السفير الجزائري السابق بواشنطن بنبرة غضب: ”من العار حقا أن نساوي بينهما، مع كل تقديري للعمل الجبار الذي قام به القديس أوغستين خدمة للكنيسة الكاثوليكية”. وأضاف في تصريح خص به ”الخبر”: ”إذا أردنا أن نساوي بين الأمير وشخصية أخرى من ذلك العهد، فإننا لنقارن الأمير بالأب دونات” مشيرا إلى أنهما ”قاتلَا الاستعمار، فالأول قاتل ضد الاستعمار الروماني، والثاني ضد المستعمر الفرنسي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات