إذا كانت مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يوم عطلة مدفوعة الأجر لكافة العمال والموظفين في القطاعين العام والخاص، فإنه يوم ليس ككل أيام العطلة بالنسبة للحماية المدنية، بالنظر إلى تجنيدها بالعاصمة فقط 47 وحدة متنقلة بقرابة 500 عنصر من الحماية المدنية للتدخل في حالة حدوث حرائق أو حوادث، وذلك بسبب استعمال المفرقعات والألعاب النارية بشكل جنوني من قبل المواطنين فيما يشبه حربا في الأحياء. فلماذا استمرار مثل هذه الممارسات التي تحدث طوارئ لدى أعوان الحماية المدنية المجبرين على البقاء في حالة استنفار قصوى، بالرغم من أن بدعة المفرقعات لا علاقة لها بالمولد ولا بالدين، وهي مجرد هدر أموال وإزعاج لراحة الأسر الجزائرية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات