ارتفعت، مرة أخرى، أسعار المواد الغذائية، خاصة منها واسعة الاستهلاك، بشكل جعل المواطنين ضعيفي ومتوسطي الدخل غير قادرين على توفير الأساسيات من طعام يومهم، فضلا عن الكماليات، في وقت أرجع تجار الجملة الأمر إلى الإجراء المستحدث والقاضي بتحديد الحمولة المرخص بها لشاحنات نقل البضائع.
لم يختلف الوضع بين الأسواق المسماة بـ"الشعبية" والتي عادة ما تكون الأسعار فيها معقولة مقارنة بغيرها، وبين تلك المتواجدة في الأحياء الراقية، حيث إن الخضر والفواكه سجلت ارتفاعا كبيرا في الأسعار، وهو ما سجلناه في أسواق باب الوادي، بوزريعة، المدنية وغيرها، خلال الجولة التي قادتنا إليها، فالكوسة بسعر 180 دينار واللوبيا بـ280 دينار واللوبيا الحمراء بـ360 دينار والبطاطا تصل إلى 70 دينارا، وحتى الطماطم التي لا تستغني عنها بعض العائلات فبلغ سعرها الـ180 دينار في بعض الأسواق، الكرمب الأبيض بـ120 دينار، الجزر بـ80 دينارا، أما الفواكه فلا يقل أغلبها عن 350 دينار للكيلوغرام الواحد، أما سعر اللحوم البيضاء (الدجاج) فلا يزال في حدود الـ380 دينار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات