+ -

 تحولت قاعة سينما الحضنة بمدينة المسيلة، التي احتضنت الانتخابات الأولية لاختيار مرشح من بين ثلاثة قدمهم الأفالان للمراهنة على الظفر بمقعد السينا خلال انتخابات التجديد النصفي شهر ديسمبر المقبل، إلى حلبة معركة بين أنصار المرشحين، وكادت تسير الأمور إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل عقلاء. وما أشعل الفتيل وجعل الكثير يتنبأ بوقوع الأسوأ هو عدم التوافق الذي رشح حول كيفية التعامل مع قائمة المنتخبين المنتمين إلى الحزب في إطار ما يسمى ظاهرة التجوال السياسي ما بين رافض لها ومستسيغ في الشكل الذي يراه هو ملائما لأهدافه، وهي تصرفات ومظاهر جعلت البعض يعلق إذا كان مقعد فرّق بين إخوة وجعلهم أعداء فالأمر بات غريبا وإذا عرف أن ما حدث كان في العتيد فالأمر صار أغرب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات