الظاهر أن القرار الذي وافق عليه أمين عام المركزية النقابية، سيدي السعيد، بإعادة انتخاب قيادة جديدة لنقابة الجزائرية للمياه ستكون له عواقب وخيمة في بيت اتحاد العمال الجزائريين، بدليل تذمر القاعدة العمالية للمؤسسة التي انتخبت ممثليها لقيادة النقابة إلى غاية نهاية العهدة في 2020. ويؤكد العمال أن نقابتهم لم تتخلف لحظة في الدفاع عن حقوقهم المهنية والاجتماعية، مضيفين أن قرار سيدي السعيد إعادة الجمعية العامة الانتخابية سيؤدي بالقاعدة العمالية إلى إعلان طلاقها من المركزية النقابية وتأسيس نقابة مستقلة، متسائلين عن سبب رضوخ صديق المرحوم بن حمودة للضغوط وموافقته على تجديد مكتب نقابة المؤسسة وهي التي لم تنه عهدتها بعد. فهل يتدارك سيدي السعيد الأمر قبل إعلان هجرة جماعية من بيت المركزية النقابية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات