اختفى فجأة اللوح النحاسي الذي يتضمن النبذة التاريخية عن حياة المجاهد المرحوم عبد الحفيظ بوالصوف، مؤسس جهاز الاستخبارات في الجزائر، الموجود بروضة الشهداء بعين الصياح إلى جانب لوحين لرفيقي دربه بن طوبال وبيطاط، وقد اكتشف الأمر بمناسبة زيارة الروضة في إطار احتفالات عيد الثورة المصادفة لأول نوفمبر. العملية أثارت استياء واسعا وسط المجاهدين، لتبقى الأسباب مجهولة وكذلك الفاعل. جاء هذا بعد عملية أولى استهدفت أضرحة 37 شهيدا تم تحطيمها من قبل مجهولين. استهداف روضة الشهداء ورموز تاريخية يطرح نقاط استفهام حول الغرض من وراء ذلك والجهة التي تقف وراء مثل هذه التجاوزات في حق أبطال الثورة التحريرية. فمن يحمي روضة الشهداء من عبث العابثين؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات