طي ملف الاعتراف بالمجاهدين والشهداء

+ -

جدد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، اليوم الخميس بالجزائر، التأكيد على أن ملف الاعتراف بالمجاهدين والشهداء "قد طوي نهائيا منذ 2002 " لكن بالمقابل فإن مصالحه "مستعدة للنظر، بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للمجاهدين"، في الملفات العالقة إذا تعلق الأمر "بقادة" معروفين إبان حرب التحرير.وأوضح الوزير، في رده على نائب بالمجلس الشعبي الوطني متعلق بوجود شهداء غير معترف بهم بالرغم من وجود أسمائهم في النصب التذكارية بولاية تيزي وزو، أنه إذا كان هناك "ملفات معروفة لقادة الثورة باستطاعة الوزارة بالتنسيق مع منظمة المجاهدين دراستها" مذكرا بالمناسبة أن "ملف الاعتراف بصفة العضوية أبان الثورة قد طوي نهائيا.وأضاف أنه "من غير المعقول، بعد أكثر من 50 سنة من الاستقلال أن يظل ملف الاعتراف مفتوحا" مذكرا أن الدولة الجزائرية قد قامت بكل ما يلزم منذ الاستقلال لإحصاء المجاهدين والشهداء بتشكيل اللجان عبر الوطن وبالخارج وكذا لجنة الطعون للفصل في مسألة العضوية.وأشار الوزير إلى أنه إذا كانت هناك ملفات فهي "جد معدودة" وأن مسألة الاعتراف قد انتهى سنة 2002 بتوصيات المؤتمر التاسع للمنظمة الوطنية للمجاهدين، الوحيدة المخولة قانونا، بالبت في الملفات وهي التوصيات التي تم بموجبها حل كل لجان الاعتراف.وفي سؤال أخر متعلق بإنجاز أعمال سمعية بصرية تخلد المقاومات الشعبية إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، أكد وزير المجاهدين أن مثل هذه الأعمال تخضع لشروط قانونية وإجراءات بداية من عرض السيناريو على لجنة القراءة وصولا إلى توفير الإمكانيات المادية والمالية التي بدونها تحول دون إنجاز العمل.وبعد أن ذكر أنه تم إنجاز العديد من الأعمال السينمائية المخلدة لبطولات قادة الثورة أمثال مصطفى بن بولعيد، العقيد لطفي، كريم بلقاسم أكد الوزير أنه سيتم العمل على وضع ميكانيزمات جديدة ودعم مجال السمعي البصري بوسائل تسمح لها بإنجاز أعمال مخلدة لتاريخ الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات