38serv
أكد مدير قسم الفيروسات التنفسية بمعهد باستور الجزائر، الدكتور فوزي درار، أن تركيبة فيروس الأنفلونزا الموسمية لهذه السنة مغاير لتركيبة السنة الماضية، حيث إن النوع "ب" ليس نفسه ومن شأنه أن يكون فيروسا خطيرا، داعيا من استفاد من التلقيح السنة الماضية وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة إلى الخضوع له بالضرورة هذه السنة، مشيرا إلى أن لقاح هذا العام يعد مهما جدا بل وأكثر ضرورة من السنوات الماضية بحكم شراسة الفيروس الذي قد يعرض المصاب للموت.
ووصف الدكتور فوزي درار، مدير قسم الفيروسات التنفسية بمعهد باستور الجزائر، في تصريح لـ"الخبر"، إقبال الجزائريين على التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية بالـ"محتشم"، موضحا أنه رغم تسجيل وعي لدى بعض الجزائريين خلال الـ10 سنوات الأخيرة بأهمية هذا اللقاح يبقى إقبالهم عليه محتشما مقارنة بالأهداف التي سطرتها المنظمة العالمية للصحة التي أكدت أن الهدف من التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية هو حماية المرضى والأشخاص من تداعيات الداء، حيث بينت معطيات الصحة العالمية، حسب درّار، أنه لضمان هذه الأهداف يجب أن يتم التوصل لتلقيح نسبة 75 بالمائة من الفئات المعنية والممثلة في النساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وخاصة منهم مرضى السكري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات